تغريدات حول بدعة التكفير

تكبير الخط تصغير الخط

١-بسم الله أبدأ
هذه تغريدات حول بدعة التكفير ليست نقاشاً لشبهات أهلها لكنها إضاءات حول بعض جوانبها

٢-أعلم أن الأفاضل قد ألفوا في ذلك كتبا ومقالات وتغريدات لكن الخطب في هذه المسائل يقتضي إشاعة القول فيها بما يطفئ الله به الفتنة

 

٣-التكفير الذي أعنيه في هذه التغريدات هو الحكم على من ثبت إسلامه بالكفر لارتكاب مكفر غير الانتقال من الدين والحكم على أعيان أهل البدع بالكفر .

٤- لا أعني في هذه التغريدات وصف من يعتنق دينا غير الإسلام أو من انتقل لدين آخر بالكفر ، فهذا من المعلوم من الدين بالضرورة ، وقد أنكره جماعة من زاعمي الليبرالية ومنتحلي وحدة الأديان ولي ولا عبرة بهم

‏٥- الإسلام :العروة الوثقى لا انفصام لها يستحقها من كفر بالطاغوت وآمن بالله( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها)

 

‏٦-يثبت الإسلام بالقول كما في الآية (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا)

٧-وفي هذه الآية فوائد منها ماذكره القرطبي :الأحكام تناط بالمظان والظواهر لا على القطع واطلاع السرائر.
فمن غلب ظن إسلامه فلا حاجة لتتبع سريرته

٨‏-ومنها أننا منهيون عن نفي الإيمان عمَّن فعل بعض شعائر الإسلام الظاهرة كأداء تحية الإسلام فكيف بمن تشهد وأدى الفرائض ولم نقطع عليه بناقض

‏٩-ومنها نهى الله عن نفي الإيمان عمَّن ألقى السلام في حالٍ وبلادٍ الغالب فيها الكفر فكيف في حال وبلاد الأصل فيها الإسلام
أشار لذلك أبو حيان

‏١٠-ومنها أن الله كرر أمره بالتبين مرتين في هذه الآية مع أن أمرا واحدا منه كافٍ في الزجر ولكن اقتضت رحمته بعباده تأكيد النهي فهل من مدكر؟

١١ويعرف الإسلام بالفعل وفي الحديث(من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته)

١٢حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق في البخاري عن أنس وله شواهد كثيرة تؤكد معناه وتجعله قطعي الثبوت كما هو قطعي الدلالة ولذلك فوائد

‏١٣-منها:الدليل على إسلام من نطق الشهادتين ومن جاء بشعائر الإسلام القولية أو الفعلية قطعي في ثبوته ودلالته ، فلا يمكن العدول به عن معناه بتأويل

١٤-من حكمنا بإسلامه لدليل قطعي كالأحاديث الدالة على إسلام من صلى يحرم الحكم بكفره بدليل ظني لأن الدليل القطعي لا يرفع حكمه إلا فطعي

 

‏‏١٥-من فوائده:من ثبت إسلامه بقول أو فعل في ذمة الله فلا تُنْتهك بتأويل دلالة قطعية أو تنزيل بظننا لأحد المكفرات على من قطعنا بإسلامه

 

 

‏١٦-من فوائده: المتعدي على مسلم بتكفيره خافر لله في ذمته وهو وعيد شديد يجعل المؤمن يرتعد فرقاً لو فكر في رمي مسلم بالكفر فضلا عن قتله

‏١٧-وفي الحديث (إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما) فيه زجر عظيم يمنع تكفير أحد إلا بيقين قاطع،لا يتأتى إلا باجتماع طرق تتعذر على سائر الناس

 

‏١٨- دعاة التكفير يصرفون الأحاديث الزاجرة عنه عن ظاهرها وكان الأجدر تأويل كلام الناس وأفعالهم لصرفهم عن الكفر بدلاً من تأوُّل كلام الشارع دون علم

 

‏١٩-الحكم بكفر مرتكب مكفرٍ أعوص مسائل العقيدة وقليلا ما يسلم الموغل فيه من الزلل
وعند التنزيل أعسر وأشوك لذا تحاشى الحديث فيه أكابر العلماء

‏٢٠-كان جهابذة العلماء على مدى تاريخ الإسلام لا ينزلون مسائل التكفير على الأعيان إلا قليلاً وإذا فعلوا اختلفوا فقليلاً ما تجدهم اتفقوا في ذلك

‏٢١-أبواب الردة في مطولات الفقه اشتملت كثيراً من مسائل التكفير لكن اشتغال العلماء في تنزيلها على الأعيان لم يكن إلا حالات قليلة جداً .

‏ ٢٢-فليس قولهم من فعل كذا فقد كفر يعني ردة فلان إذا فعله ،بل تدوين فقهي يفيد منه القضاة، فالتكفير حكم يترتب عليه لوازم لا تتحق إلا بحكم قضائي

٢٣وقول بعض الأئمة حين يُسْأل عن مقالة فيُجِيب :لا يقول هذا إلا كافر ، ليس حكماً بخروج قائلها من الملة بل يراد بها التغليظ والتحريج لا غير

  

٢٤كذلك ما رُوي عن الأئمة من تكفير بعض الفرق إنما هو لاشتمال مقالاتها على مكفرات ، ونادراً ما نصوا على تكفير أعيانٍ من المبتدعة وذلك لأن تكفير القول لا يعني تكفير القائل

 

٢٥-فجميع الفقهاء ينصون على وجوب الاستتابة قبل الحكم بلوازم الكفر من الردة والحد وغيرها، والاستتابة وما بعدها حق للقاضي لا يشاركه فيه غيره

 

٢٦من لوازم تكفير المعينين التفريق بين الزوجين والمنع من الإرث والقتل والدفن في غير مقابر المسلمين وكل ذلك مما يندر إثباته عن السلف دون استتابة وحكم قضاء معتبر

٢٧وأعني بالقضاء المعتبر ما قام به أهل العلم بالشريعة أو نظموه تحت سلطة قائمة نافذ أمرها محترمة البيعة من أهل القطر من المسلمين

٢٨أما ما يسمى قضاء مما لا يقوم به أهل العلم بالشريعة ولا يقع تحت سلطان محترم البيعة في قطره فليس له سلطة على عقائد المسلمين ودمائهم

 

‏٢٩ولو جعلنا لكل جماعة تحمل السلاح حق القضاة بكفر هذا وذاك لأصبحت العداوة والمنافسة وظن السوء مسوغاً لاستباحة الدماء كالحال في الشام وغيرها

 

‏٣٠-فالحكم بكفر أعيان الناس لم يكن إلا لخواص خواص العلماء ،والحكم بلوازم التكفير كالحد وغيره اختصاص القضاء طيلة تاريخ الإسلام

٣١روى ابن عبد البر عن أبي سفيان، قال: قلت لجابر: أكنتم تقولون لأحد من أهل القبلة كافر؟ قال: لا، قلت: فمشرك؟ قال: مَعَاذَ الله؛ وفزع.

‏٣٢لذا فإن قلائل العلماء الخواص الذين نُقِل عنهم القلبل عبر التاريخ من تكفير الأعيان لم يأمروا بقتل أحد لأن الفتوى شئ والقضاء شئ آخر

٣٣ولو أن أحد الباحثين تصدى لوضع قاموس للمعينين الذين ثبت بالسند الصحيح والعبارة الصريحة تكفير الأئمة الأعلام لهم لم يقع له إلا النزر اليسير

 

‏٣٤-ولنعتبر بما هو أهون من الردة من الذنوب ، فإذا علمنا أن فلاناً زنى أو سرق لم يجز لنا رجمه أو قطعه أو حتى تعييره بجريمته حتى يحكم القضاء

٣٥بل صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن شارب الخمر فلما نَزَّل بعض الصحابة ذلك على حمار رضي الله عنه نهاهم فلا يجوز لعن الشارب المعين وإن ورد النص مطلقا باللعن

‏٣٦فإذا حرُمَ علينا حتى تعيير المجرم بجريمته أو لعنه مالم يحكم عليه القضاء فكيف يسوغ لأحد تنزيل آيات التكفير على المعيننين ثم الحكم بردتهم وقتلهم!

 

‏٣٧وإذا كان أساطين العلماء تورعوا عن تكفير أعيان الناس منذ فجر الإسلام فكيف نجعله مَشاعاً لكل من قرأ آية أو قول عالم

‏٣٨وإذا كان أساطين العلماء تورعوا عن تكفير الأعيان فكيف بتكفير المجتمعات أو العساكر أو الحكام أو التكفير بالتسلسل واللوازم وغيرها من الآفات

٣٩لقد كانت مسائل التكفير عند العلماء الكبار لا تُلقى ولا تُتَدارَس إلا عند خواص طلبة العلم فلم تكن من العلم المشاع بل من المضنون به على غير أهله

٤٠فلا يُعْرف عن عالم أنه كان يتحدث في هذه المسائل في مجالس العلم المفتوحة أو في الرسائل التي تُقْرَأ على المبتدئين وما ظن به العلماء إلا لأنه علم إن شاع في الناس أضرهم

٤١وكل ما ورد عن الأئمة من التكفير ، حتى تكفير غير المعينين كالجهمية لم يكن ذلك إلا في محاضر طلاب العلم الأكفاء ، وكان العلماء أكثر الناس حرصاً على عدم بث التكفير بين العامة .

٤٢كل من شاركوا في حصار عثمان ثم قتله الظاهر أنهم ارتكبوا مكفراً وهو الحكم بفسق عثمان الذي عدله الله ورضي عنه بنص الكتاب والسنة ومع ذلك لم يحكم أحد من الصحابة بردتهم فليس كل من ارتكب مكفراً يحكم عليه بالردة

٤٣وكذلك الذين خرجوا على علي رضي الله عنه وفسَّقوه وكفَّروه أتوا بمُكَفَِر وهو تفسيق وتكفير من عدَّله الله تعالى ومع ذلك لم يحكم الصحابة بردتهم بل قال علي : إخواننا بغوا علينا

٤٤بل إن عبدالرحمن بن ملجم الذي كفَّر خير الناس في وقته ثم قتله لم يحكم الصحابة بكفره مع أن عمله ولاشك من أوضح المكفِّرات

٤٥ومع ما نُقِل عن الأئمة من تكفير عام للجهمية فإنهم لم يكفروا المأمون على الصحيح ولا المعتصم ولا الواثق مع إنكارهم لعلو الله وصفاته مما يؤكد أن التكفير المجمل لا بعني تعيين التكفير

٤٦بل حتى الخليفة الواثق الذي ناظر أحمدٌ المعتزلة بحضرته وأفحمهم لم يكفروه مع أنه لم يظهر منه الرجوع عن القول المكفر في الاعتزال رغم قيام الحجة

٤٧ولأن التكفير مما يختص به خاصة العلماء وطلابهم ولم يكن أمره لديهم من مهمات الدين التي يجب نشرها، لم يؤلفوا فيه كتباً خاصة أو رسائل محررة كما فعلوا في غيره من المسائل

٤٨فمعظم مسائل التكفير المنقولة عن السلف والأئمة المتقدمين إن لم أقل كلها عبارة عن سؤالات وأجوبة أو كلمات متفرقة هنا وهناك وليس فيها أبحاث محررة مطولة

٤٩بل إن أكثر هذه المسائل المنقولة عن الأئمة لم يكتبوها هم بل هي مروية نصاً أو بالمعنى وبأسانيد تختلف قوة وضعفا، ونستخلص من ذلك فوائد منها:

٥٠أن مسائل التكفير ليست مما كان الأئمة يحرصون على تعليمها الناس ، بل كانت عندهم بمثابة النازلة التي يجيبون عنها بقدرها ولا يتوسعون في الجواب عنها

٥١يؤكد ذلك أن معظم الخلاف في التكفير مبني على مسألتي الإعذار بالجهل وإقامة الحجة ولم تكونا محل تداول كبير أو رفع صوت بين السلف كحالنا اليوم

٥٢الفائدة الثانية :كون أكثر ما نُقِل عن الأئمة بالمعنى يُحتِّم عدم الجزم بنسبة مذهب في التكفير لإمام حتى يُجمع كلامُه ويرد بعضه إلى بعض

٥٣ودقة مسائل التكفير تجعل النقل بالمعنى مؤثراً وإن كان التغيير طفيفاً أو الناقل موثوقاً فلا يُقبل من روايات التكفير إلا ما خلا عن الاضطراب

٥٤من رام هدي السلف والأئمة فلا يشغل نفسه بالتكفير أو تنزيل الأقوال فيه على الأعيان فإن هذا لم يكن من هدي السلف كما تقدم بيانه

‏٥٥واحتج بعضهم بما نسب لبعض التابعين تكفيراً للحجاج والجواب أن الصحابة الذين أدركوه لم يكفروه ومنهم ابن عمر وأنس وابن الزبير وسلمة بن الأكوع

٥٦وما نُسب لبعض التابعين تكفيراً للحجاج لم يثبت إما رواية وإما دراية ولو ثبت قبلنا منهم لأنهم علماء التابعين وليسوا أغرار الناس وصغار طلابهم

 

٥٧حينما تخرج مسائل التكفير عن كبار أهل العلم ويبدأ صغارهم أو العوام بتداولها وتنزيلها حسب الظنون والأوهام تبدأ المآسي والمشكلات الفكرية

 

‏٥٨وحين تبقى هذه المسائل الشائكة محصورة في خواص كبار العلماء فذلك من أسباب الطمأنينة وإشاعة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقول التي هي أحسن

 

 

‏٥٩وقد كتب محمد ابن عبدالوهاب نواقض الإسلام تحذيراً للأمة من الوقوع فيها ولم يأمر الناس بتنزيلها على المعينين بل حذر من ذلك وكانت مناسبة لخصوص عصره

‏٦٠وأعظم مصائب بدعة التكفير حين يصل الأمر لتكفير الحكام ليُستحل الخروج عليهم وقتال من معهم فتستباح بهذا الباطل الدماء والأموال وتستعر البلاد

 

٦١مر في تاريخ الأمة العديد من الحكام الذين وقعت منهم بعض المكفرات لكننا لم نجد من العلماء في كل عصر تشوفاً للمناداة بتكفيرهم ماخلا الدول الباطنية

 

‏٦٢تحرج العلماء في كل عصر من إعلان كفر من وقع في مكفر من الحكام منهج أحوج ما نكون إليه في عصرنا حيث ثبت انتفاء المصلحة من ذلك وتحقق المفسدة

 

٦٣وقد تجلى أن إشاعة بدعة التكفير مكيدة لإيقاع منهج السلف في قفص الاتهام وحجزه عن الانتشار وحصر أصحابه في موقع المدافع المضطر للتنازلات

 

٦٤-ماذا جلبت بدعة التكفير الحديث للأمة منذ أكثر من ستين عاما بدءً بجماعة التكفير والهجرة مروراً بجماعة التوقف والتبين وانتهاء بالقاعدة وداعش

٦٥-انقضَّت بدعة التكفير على أولوية العلماء الأكياس في إصلاح الأمة وإعادة بناء أركانها فكلما قطع المصلحون شوطا جاءت بدعة التكفير وأركستنا

‏٦٦-مما جلبته بدعة التكفير استخفاف العقول وقتل الكياسة والفطنة في معتنقيها حتى لعبت بهم مخابرات الأعداء وصنعت منهم خناجر تفري بيضتنا من داخلها

 

٦٧-مما جلبته بدعة التكفير انتكاس سلم الأوليات فبدلاً من أولية جمع الكلمة ودعوة الناس صار هم التكفيري إخراج مخالفه من الدين واستباحة دمه وعرضه

 

٦٨-مما جلبته بدعة التكفير زرع البغضاء والكراهية في النفوس وجعلها شعاراً لمعاملة المخالفين من المسلمين فضلاً عن الكافرين الأصليين

٦٩-مما جلبته بدعة التكفير عرقلة المشاريع الدعوية والجهادية وتهوين أمر الدماء واختلال مفهوم الجهاد وتقديم قتال المسلمين على مجاهدة الكافرين

 

٧٠-ومما فاقم شر التكفيريين تعاطف بعض الأفاضل معهم حمية للدين بزعمه وتبريرات واهية لعلهم يتحملون بسببها تبعات بعض من غرر بهم التكفيريون

٧١-تسلط التكفيريين على السعودية مع علم الأمة أنها أرض التوحيد والدعوة والحفاض دليل ناصع على توجيههم من دوائر معادية للدين وأهله ألا يشعرون!

‏٧٢-انكشاف تقاطع مشروع المنظمات التكفيرية مع المشاريع الصهيوصفوية خاصة بعد ‏‫#عاصفة_الحزم‬‏ يوضح ضعف بنائها الفكري وتوجيهها من قِبل الصفويين

٧٣-وأخيرا أقول إن الله تعالى بعث محمداً بشيراً ونذيراً وداعيا إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا ، ورسول الله هو الأسوة الحسنة أفلا نأتسي

٧٤-اللهم أعز الإسلام والمسلمين واحم حوزة الدين واجعل بلدنا هذا رخاء سخاء مطمئنا وسائر بلاد المسلمين

تمت

التعليقات

4 ردود على “تغريدات حول بدعة التكفير”

  1. يقول غير معروف:

    جزاكم الله خيرا

  2. يقول غير معروف:

    جزاكم الله خيرا ورد كيد العدو في نحره

  3. يقول د. شهاب الدين محمد أبو زهو:

    رفع الله قدركم، وأعلى في العالمين ذكركم، ونفع بعلومكم، وجهل عملكم هذا في موازين حسناتكم، وشرفًا لكم يوم لقاء ربكم ونبيكم، وزادكم حرصًا وفهمًا وحكمةً وبصيرة.
    تحياتي الزاكيات لشخصكم النبيل
    محبكم بلا ريب، الداعي لكم بظهر الغيب /
    د. شهاب الدين محمد أبو زهو
    الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها

  4. يقول د. شهاب الدين محمد أبو زهو:

    رفع الله قدركم، وأعلى في العالمين ذكركم، ونفع بعلومكم، وأكثر في المسلمين من أمثالكم، وجعل عملكم هذا في موازين حسناتكم، وشرفًا لكم يوم لقاء ربكم ونبيكم، وزادكم حرصًا وفهمًا وحكمةً وبصيرة.
    (عممتُ نشر هذه التغريدات المباركات بين جميع طلابي وأحبابي).
    تحياتي الزاكيات لشخصكم النبيل
    محبكم بلا ريب، الداعي لكم بظهر الغيب /
    د. شهاب الدين محمد أبو زهو
    الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.