تغريدات تتحدث عن داعش والمصالح الأمريصفيونية

تكبير الخط تصغير الخط

١-المشاريع الأمريكية والإيرانية في منطقتي العراق وسوريا تتقاطع في مراحل عديدة لكنها لا تتفق وهذا يفسر تباينهما أحيانا وتوافقهما في المنطقة.
٢-فيما يخص داعشا بعض أعمالها تخدم نقاط التوافق وبعضها تضر بالجانب الأمريكي لصالح الإيراني وهذا يفسر الضربات الأمريكية المحدودة ضد داعش.
٣-داعش خدمت المشروعين معاً الأمريصفيوني فيما يتقاطعان فيه أي الذي تلتقي مصالحهما عنده وهو تعطيل الثورة السورية ووأد الثورة العراقية.
٤-خدمت داعش إيران في حمايتها لنظام حزب الدعوة وتوقف الثورة على تخوم بغداد وذلك بوضعها العشائر في خيار صعب إما محاربة داعش وإما تعطيل الثورة.
٥-المشروع الصفوي يفترق عن الأمريكي في نظرته لأكراد العراق فأمريكا تطمح لانفصالهم كلياً وترى إيران أن الانفصال يؤثر على المنطقة الكردية عندها.
٦-تقاتل داعش شمالاً لإضعاف الحكومة المحلية الكردية التي تريد أمريكا تقويتها وتريد إيران إضعافها هنا تختلف مصلحة الدولتين وتقف داعش مع إيران.
٧-تعاطفت الحكومة الكردية مع ثورة العشائر في الموصل أول ظهورها والآن تعاقبها إيران بتسليط داعش عليها كما أن لها في ذلك مكاسب أخرى.
٨-قد تضطر داعش للاشتباك مع إيران استجابة لضغوط جنودها المغرر بهم واللذين لن تستطيع الإبقاء عليهم دون إرضائهم بمعركة من هذا النوع.
٩-إدانة مجلس الأمن لداعش حركة استباقية كي تقضي عليها الدول التي صنعتها حين تنتهي مهمتها أو تصعب السيطرة عليها أو يصبح ضررها أكبر من نفعها.
١٠-أمريكا وإيران لا تخشيان تنظيم داعش بل أفراد داعش أن يتمردوا على التنظيم أو يتحركوا دون أمره لذا تضربانهما بين الفينة والأخرى للحد من ذلك.

د.محمد بن إبراهيم السعيدي

التعليقات

ردان على “تغريدات تتحدث عن داعش والمصالح الأمريصفيونية”

  1. ياشيخ سعدي ماحصل ان القاعده انقسمت لقسميين قسم يريد دوله خلافه وقسم لايرد .والسوال هل كانوا يخططون لقيام دوله اسلاميه .او ان الاكراد وظباط حزب البعث وعدوهم بدوله هذا هو المحتمل . القول انهم متحالفيين مع احزاب مثل حزب الدعوه ..هذاالامر بعيد .ولكن ماحصل ان الضباط العراقيين العثيين فيهم سنه وشيعه ..الشيعه يقفون مع حزب الدعوه وهولاء مع المالكي ..اما السنه منهم لا اعتقد .واميركا لم تدخل لاجل الاكراد او لاجل مصالحها وتدخلها كان لاجل اليزيديين .وليس من اجل المسيحيين او السوريين او العراقيين وداعش مادخلت لاربيل .والاكراد لن يحاربوا داعش الا اذا دخلوا اربيل .وان حاربوا لاجل اليزيديين . التي مناطقهم لاتتبع للاكراد ..يعني انهم يدخلون حرب لاناقه لهم ولا جمل .لهذا لااعتقد ان الاكراد ودوله سيتحاربون والسبب .ان وجود الدول يعطي شرعيه لوجود دوله الاكراد والعكس الصحيح . وقد يكون هناك انقسام بين الاكراد انفسهم ..
    على شرعيه الحرب .كل الموشرات تدل ان حرب الاكراد وداعش مفروضه على الاكراد .ولن تستمر ..وان نشبت الحرب ستكون نهايه الاكراد في العراق .والسبب ان برزاني
    هو من طالب بالاعتراف باليزيديه بالبرلمان والدستور العراقي . ولامصلحه للاكراد في دخول حرب لاناقه لها ولا جمل …والله اعلم

  2. السلام عليكم
    الذي أراه والله أعلم أن سبب توجه داعش ( الرافضية قادتها) إلى الأكراد دون قتال المالكي هو ذبح الأكراد لنهم سُنة أولا و ثانيا لإضعاف الأكراد لكي يتأخر الاعتراف بهم إذ لا يمكن الاعتراف بدولة فيها حروب و ثالثا لكي يتخلى الأكراد عن أخوانهم السنة العرب لأن داعش تقاتل باسم السنة و الأكراد يظنون أن من يقاتلهم هم سنة عرب ولكن كثيرا من الأكراد فطنوا لهذه اللعبة و لله الحمدز
    الضربات المحدودة من الأمريكان ضد داعش تقع على القسم المغرر بهم الصافية الخالصة نيتهم الذين ينتسبون لداعش فداعش هي التي تخبر الأمريكان بمكان هاؤلاء المساكين لضربهم و لا تقع الضربات على قادة داعش مع معرفة الأمريكان أماكنهم و مقرلتهم في سوريا و العراق و مع تحرك أرتالهم دون أي قصف لأن داعش صنع أمريكي رافضي و المنتسبون لداعش الذين لا يحملون فكر الخوارج و غرر بهم و انضموا لداعش دون علم لهم بهذا تنظيم هم الضحية والله يرسلونهم إلى جبهات القتال فيبادون عن بكرة أبيهم والله
    داعش صُنعت أولا لاستدراج شباب السنة لذبحهم في جبهات القتال أولا و ثانية لذبح الأكراد لأنهم سنة و ثالثا لجعل الأكراد يحقدون على العرب السنة لأنهم يظنون أن داعش عرب سنة يٌموَّلون من سنة العراق و رابعا لكي يبرر المالكي هجماته الجوية ضد مناطق السنة بحجة وجود داعش ( التي صنعها هو ) في تلك المناطق و خامسا لكي يبرر الأمريكان دخولا جديد للعراق و سادسا لإنهاك المجاهدين في سوريا و القضاء عليهم لكي لا يسقط النظام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.