آخر الأخبار
مقالات خاصة
حرب المصطلحات : من معاداة السامية إلى الطائفية
من معاداة السامية إلى الطائفية (حرب المصطلحات) ظل إسقاط الأشخاص قرونا طويلة، يتم عبر التشويه المباشر للمرء المراد إسقاطه، وأدت هذه الوسيلة دورها المطلوب في حق الكثيرين، ممن يقال اليوم إن التاريخ قد ظلمهم. لكن هذه الوسيلة لم تكن كبيرة الجدوى في عصر فشو القلم وتزاحم وسائل الإعلام، وظل إسقاط الأشخاص مطلبا ضروريا للأقليات الغرابية، التي لا يمكن أن تعيش إلا على أشلاء الرموز الساقطين . وصل اليهود في وقت مبكر من هذا القرن ..
المزيدعقبة أمام المد الشيعي
بعد الثورة الإسلامية في إيران والتي جعلت من أولياتها نشر المذهب الشيعي في العالم الإسلامي واجه القائمون على تنفيذ هذه الأولية عقبة كأداء تمثلت في كون المذهب الشيعي لا يرى مشروعية الجهاد إلا مع الإمام المعصوم،ولم تكن هذه الفكرة محل تقية أو إخفاء لدى مراجع الشيعة كأمثال محمد باقر الصدر في كتابه (اقتصادنا) وهذا يعني للشعوب الإسلامية المتطلعة إلى التخلص من زمن الهزيمة أن عليها تأجيل التفكير في حلول عسكرية إلى أمد غير محدد، وكان ..
المزيدمع أبي نواس في رمضان
د. محمد بن إبراهيم السعيدي: نبعثت البارحة لأقرأ ترجمة أبي نواس الحسن بن هانئ من كتاب الخطيب البغدادي الشهير بـ”تاريخ بغداد”، والخطيب من أعلام المسلمين في فن الجرح والتعديل، ومن المتقدمين في رواية الحديث وضبطه وترتيب علومه، وأنا أعرف القوى الرائعة التي يتمتع بها نقّاد الرجال في هذا العلم من الدقة والحزم والبعد عن حظوظ النفس، والتي تجعلهم يسقطون بأحكامهم في فن الرواية كثيراً من الزهاد والصّلحاء؛ لأنهم حين يدرسون الرجال فإنما يكشفون طرق الحديث ..
المزيدتقدير الرموز
د. محمد بن إبراهيم السعيدي : لأطفال مولعون أبداً بالأقوياء، و يضفون صفة القوة على مَن أحبوه، ولو كان أبعد ما يكون عنها، وكأن مسوّغات الحب لا تكتمل لديهم إلاّ إذا كانت القوة على رأسها، كما أنهم يحبون مَن أظهر لهم القوة، لاسيما إذا كانت ضد من يمثل لهم مصدر خوف دائم كاللصوص والذئاب والكلاب. والعجب ليس من هذا بل العجب أن هذه العقلية في تقييم الناس تسود المجتمعات التي تعاني من الطفولة في بعض ..
المزيدلا تطالبوا البابا بالاعتذار
د. محمد بن إبراهيم السعيدي: ضجّ العالم الإسلامي كما ينبغي له جرّاء افتراءات البابا من حين تلقتها عنه وسائل الإعلام، ووقف المفكرون الإسلاميون كما ينبغي لهم أن يقفوا حيال مثل هذه الافتراءات، وأدّت الحكومات الإسلامية بعض ما ينبغي عليها في مثل هذه المواقف. إلاّ أننا وجدنا أبرز ما طولب به رأس الكنيسة الكاثوليكية من أكثر القيادات الفكرية في العالم الإسلامي وأكبرها: أن يعتذر عما بدر منه ولكنّ أحداً لم يقل: كيف يريد من البابا أن ..
المزيد